تناقش هذه الورقة البحثية موضوع الأناشيد التي تتناول السيرة النبوية، حيث تُعَدُّ أنشودة “أروي لكم عن قصة للمصطفى” واحدة من أبرز الأناشيد التي تُظهر جمال ورحابة شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم،تُستخدم هذه الأناشيد بشكل شائع في المناسبات الدينية، مما يتيح للمسلمين التعبير عن محبتهم للنبي واستذكار سيرة حياته،سنستعرض في هذه الدراسة بعض الموضوعات الرئيسية المتعلقة بهذه الأنشودة، وفقاً لما ورد في موقع المصري نت.
مؤلف أنشودة أروي لكم عن قصة للمصطفى
تُعَدُّ أنشودة “أروي لكم عن قصة للمصطفى” من الكلاسيكيات في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي ألَّفها الكاتب المسلم “عبد الله بستاني”،تعد هذه الأنشودة واحدة من أقوى الأعمال الفنية للملحن، ورغم مرور سنوات عديدة على تأليفها، فإنها لا تزال تحقق انتشاراً واسعاً وتُعتبر من أكثر الأناشيد تداولا بين الناس،يشير هذا إلى استمرار الزخم الثقافي والديني حولها، حيث تزداد عمليات البحث عنها سنوياً، مما يعكس أهميتها في مواقع الإنترنت المختلفة.
أنشودة أروي لكم عن قصة للمصطفى
تُعتبر أنشودة “أروي لكم عن قصة للمصطفى” من الأعمال التي يُشاع تداولها في أوساط الناس بمناسبة المولد النبوي الشريف، مما يعكس تأثير المدائح النبوية في الثقافة الإسلامية والعربية،تعرض الأنشودة مجموعة من المواقف الحكيمة والرحيمة التي أظهرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إذا تناولت بشكل خاص العلاقة التي كانت تربطه بالصحابة، وتسلط الضوء على القيم والمبادئ التي عززت إيمانهم وثقتهم في دعوته.
أروي لكم عن قصة للمصطفى كلمات مكتوبة
تتميز أنشودة “أروي لكم عن قصة للمصطفى” بجمال كلماتها التي تعبر عما كان يتمتع به النبي صلى الله عليه وسلم من خلق رفيع ومعاملة حسنة مع الناس، خاصة في أوقات المحن والشدائد،نستعرض بعض كلمات هذه الأنشودة التي تجسد هذه المعاني
- أروي لكم عن قصةٍ للمصطفى
- إذ قام يوما في الجهاد منظماً
- رصّ الصفوف كما الصلاةُ تصفُهم
- فـكـأنهـم بنـيان سـدٍّ أُحـكـما
- وتجوّل المختار بين صفوفهم
- فإذا بـشخـصٍ بـينـهـم مُتقدما
- قد غيَّر الصفَ القويمَ خروجُه
- نظـر الرسـولُ إليه ثـمّ تبسما
- وبعود غصن للصفوف أعاده
- وٱعـاد للـصـف القويـم تقوُّما
- قال الفتى في رقةٍ وتمسكنٍ
- يشكـو إلى المختار منه تألّـما
- آلمتني بالعُود يا خيرَ الورى
- فاستغرب الجمعُ الغفيرُ وهمهما
- ما ظنُّكم ماذا يكون جوابُه !
- هـذا رسـولٌ حاز خُلقا عـُظِّمـا
- فتأمـلوا في قـائـدٍ ومجـندٍ
- قد أزهـر الٳسـلام حباً فيهـما
- هذا محمدُ كاشفاً عن بطنه
- تفديـه روحي مُرسلا ومـُعلِّماً
- يعطيه ذاك العودَ دون ترددٍ
- ويقول خذ مني القصاص مسلِّماً
- وإذا به في لهفة وتشوق
- وكأنه يروي الفؤاد من الظـّما
ختاماً، نكون قد تعرفنا على بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بأنشودة “أروي لكم عن قصة للمصطفى” والأثر الذي تتركه على المجتمع في فترة تتسم بالتطورات التكنولوجية والمعرفية،تعكس هذه الأنشودة التزام المسلمين بحفظ تراثهم الثقافي والديني، مما يسهم في تعزيز الهوية والانتماء.