تُعتبر مسألة الإحراج من الظواهر الاجتماعية التي تثير اهتمام العديد من الأفراد، خاصة الفتيات والمراهقات، حيث يواجهن تحديات يومية تتعلق بكيفية التصرف عند مواقف معينة،قد تتعرض الفتيات للإحراج إما بسبب تصرفات الآخرين أو نتيجة لمواقف شخصية قد لا تعكس الصورة المرغوبة،يتساءل الكثيرون ماذا يُمكن الرد عليه عند قول “أحرجتني”
الرد على عبارة “أحرجتني”
عندما يُعبّر شخص ما عن إحراجه من خلال موقف معين، ينبغي على الشخص الآخر أن يتصرف بحكمة وهدوء،من الممكن أن يكون الإحراج ناتجًا عن موقف طريف، لذا يُفضل النظر إلى الجانب الإيجابي،يمكن أن يتضمن الردود التي تُخفف من حدة الموقف ما يلي
- الله يسمع منك.
- يكرمنا ويكرمك الله.
- وياك الله يسعدك.
- ما في داعي للاحراج.
- الكرم كرم الله وفضله.
العبارات المناسبة للرد على “أحرجتني”
يُلاحظ أن استخدام الكلمات اللطيفة في بعض المواقف غير المتوقعة يُعدّ ضروريًا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية والنفسية،يتطلب الأمر فنًّا في اختيار الكلمات التي تساعد على خفض الشعور بالإحراج، وأفضل الردود على عبارة “أحرجتني” يمكن أن تشمل
- لا داعي للاحراج.
- الله يكرمك ويسعدك.
- كلك ذوق.
- تسلم، هذا من كرمك.
- لا تنحرج يا غالي.
استراتيجيات الردود المناسبة
تجدر الإشارة إلى أن بعض الردود المذكورة سابقًا قد لا تكون كافية، ولذلك من المهم استخدام عبارات شائعة تساهم في تعزيز روح التعاون والود،من هذه العبارات
- يا بعد قلبي انت.
- ما تنحرج نحن واحد.
- هذا الشي بسيط في حضرتك.
- كل شيء على الله يا صاحبي.
- دخيلك، الخجل غير مطلوب.
إن الرد بأدب واستخدام الجمل المناسبة يُعزز من مكانة الفرد في نظر الآخرين، ويعكس شخصيته الرفيعة،وبذلك، يُمكننا الخروج بحلول مناسبة لكيفية الرد عندما يُقال لنا “أحرجتني”، مما يساعد على تجاوز المواقف المحرجة بسلاسة.