تعد قصص الرعب من الأنواع الأدبية التي تستحوذ على اهتمام الكثير من القراء، حيث تجمع بين عناصر الحماس والمغامرة والغموض،إن هذه القصص، رغم خيالها، تحاكي الواقع بطريقة تجعل القارئ يندمج في أحداثها بشكل كامل،تتوالى الأحداث لتصبح القصة أكثر غموضًا، وكأنها تدور في حلقة لا تنتهي، مما يزيد من جذب القارئ،في هذا المقال، سنستعرض أحدث قصص الرعب القصيرة للعام 2025 التي تحقق هذا الشغف بالإثارة.
قصة رعب قصيرة مشوقة
تدور أحداث هذه القصة حول الشاب طارق الذي واجه أحداثًا غير مألوفة بعد تخرجه من جامعة تجارية،على الرغم من حصوله على المؤهل، إلا أنه واجه صعوبة في العثور على وظيفة مناسبة،وحيث إن أوقاته كانت تتكون من النوم نهارًا والسهر ليلًا، قرر طارق الخروج من منزل عائلته ليلاً.
استيقظ طارق كالمعتاد في منتصف الليل، وجلس لمشاهدة التلفاز بينما كان جميع أفراد أسرته نائمين،كان يشعر بالملل فقرر التوجه إلى الشاليه المملوك لعائلته والذي كانوا عادة ما يقضون فيه عطلاتهم الصيفية.
انطلق طارق إلى الشاليه ليلاً، حاملاً مفتاح سيارته وهاتفه،وعند وصوله، كان المكان في غاية الهدوء، حيث أن الجيران لم يكونوا موجودين،ساد الصمت، ولم يتخلل الجو سوى صوت الأمواج،بدت الأضواء ضعيفة، ولم يكن هناك أي إضاءة سوى ضوء القمر،وبالتحديد، لم يكن الحارس موجودًا في ذلك الوقت.
بعدما دخل طارق الشاليه، أضاء الأنوار وأخذ يتوجه إلى المطبخ لإعداد الطعام،وأثناء تناوله الطعام أمام التلفاز، لاحظ أنه استقبل رسالة عبر البلوتوث بشكل غامض،كانت الرسالة تحمل صورة له وهو يأكل، مما أثار فضوله ليبحث عن مصدر هذه الصورة،لكن لم يكن هناك أحد حوله.
أصابه الفضول حول مصدر هذه الرسالة وفتحها، لكنه لم يجد أي شخص،بعد فترة من البحث، بدأ يظن أن أحد أصدقائه يمزح معه، ولكنه تراجع عن هذه الفكرة بعد أن أدرك أنه لم يخبر أحداً بأنه متواجد في الشاليه.
قصص رعب مخيفة جدًا وحقيقية
بعدما عاد طارق إلى الشاليه بعد بحثه المستمر، تلقى رسالة أخرى تضمنت صورة له وهو يغادر الشاليه،قرر الخروج مرة أخرى ليتحقق من الأمر، بينما كان يفكر بأن ربما تكون جليسته في البركة،غير أنه لم يعثر على أي شخص.
ولكن أثناء عودته إلى الشاليه، سمع صوت التلفاز مرتفعًا، مما دفعه للجري بسرعة تجاهه،ولما وصل لم يجد أحدًا، ولكنه لاحظ حالة غريبة خارج الشاليه، حيث رأى شخصًا يتواجد في سيارته، يضيء ويطفئ مصابيحها،وبالرغم من ذلك، كان الضوء الساطع يحجب رؤيته.
عندما ترجل الشخص من السيارة، ظهر في زي طويل أسود، وكان وجهه شاحبًا وعيناه متسعتان،فزع طارق وسقط على الأرض، لكن رغم شعوره بالخوف، حاول الاقتراب وسأله عن هويته،ولكن الرجل لم يجب، واستدار ثم اختفى فجأة،بعد هذه التجربة المرعبة، قرر طارق مغادرة الشاليه بسرعة.
إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة، فقد لا تكون قراءة مثل هذه القصص مناسبة لك، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على حالتك النفسية،ولكن إذا كنت ممن يحبون أجواء الغموض والقلق الممزوج بالخوف، فستجد في هذه القصص الكثير من المتعة والإثارة.