يعتبر إبراهيم النابلسي، المطارد الفلسطيني، رمزًا من رموز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استهدافه عدة مرات من قبل القوات الإسرائيلية بسبب الأنشطة التي قام بها في سياق مقاومة الاحتلال،وقد أدت الجهود المكثفة من قبل هذه القوات إلى اغتياله رسميًا صباح يوم الثلاثاء، مما أثار مشاعر الحزن بين أفراد الشعب الفلسطيني، الذين حظي بمسيرة نضالية ملهمة،وبالتالي، يبرز السؤال من هو إبراهيم النابلسي، المطارد الفلسطيني
من هو إبراهيم النابلسي المطارد
تُعد شخصية المطارد إبراهيم النابلسي من أبرز الشخصيات في سياق المقاومة الفلسطينية،لقد ساهم بفعالية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي عبر القيام بالعديد من العمليات المختلفة،بعد الهجوم الذي تعرض له مخيم جنين في الخامس والعشرين من يوليو عام 2025، كثفت القوات الإسرائيلية جهودها للاعتقال، لكنها لم تتمكن من ذلك لفترة طويلة حيث بقي مختبئًا وتمكن من تحاشي القبض عليه.
عمر المطارد إبراهيم النابلسي
ولد إبراهيم النابلسي في مخيم جنين، ويُعتقد أنه في العشرينات من عمره،وقد شارك في العديد من العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، حيث اُستخدمت التقارير الإعلامية للإشارة إلى ظهوره في جنازات أصدقائه، مثل “محمد العزيزي” و”عبود صبح”، مما زاد من حدة المطاردة الإسرائيلية له وخلق دوافع جديدة للقبض عليه.
اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي
في صباح يوم الثلاثاء، التاسع من أغسطس عام 2025، بثت القنوات الإسرائيلية والعربية مجموعة من الأخبار المتعلقة باغتيال المطارد إبراهيم النابلسي، مما أسفر عن حالة من الاستنفار في صفوف الفلسطينيين تحضيرًا لجنازته،وقد أكدت الأنباء أن القوات الإسرائيلية نجحت في تنفيذ عملية اغتياله بعد جهود متواصلة للقبض عليه، مما يعكس ما تحمله هذه الحادثة من دلالات على استمرار الصراع.
في الختام، يعتبر إبراهيم النابلسي رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وشخصية بارزة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجسد مسيرته الكفاح من أجل الحرية والعدالة.