أي ملك تايلاند ساهم في بقاء تايلاند خلال فترة الاستعمار الأوروبي

تُعتبر مملكة تايلاند أو تايلاند الرسمية دولة ذات سيادة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا،يقدر عدد سكانها بحوالي ستة وستين مليون نسمة،تحدها من الغرب كل من ولاية ماينمار وبحر أندامان، بينما تحدها من الجنوب ماليزيا وخليج تايلاند، ومن الشرق كل من كمبوديا ولاوس،تتبع تايلاند النظام الدستوري في الحكم، وتأسست في القرن الثامن عشر كدولة مستقلة، واستمرت في الحفاظ على سيادتها حتى يومنا هذا، بالرغم من التأثيرات الناتجة عن فترة الاستعمار الأوروبي التي مرت بها منطقة جنوب شرق آسيا،

الملك الذي ساهم في بقاء تايلاند خلال فترة الاستعمار الأوروبي

يُعتبر الملك بوميبول أدولياديج، المعروف بلقب “الملك بوميبول العظيم”، الشخصية الرئيسية التي ساهمت في الحفاظ على استقلال تايلاند خلال فترة الاستعمار الأوروبي،فقد تمكن من حماية بلاده من التأثيرات التي فرضتها القوى الاستعمارية الأوروبية التي كانت تتوسع في مناطق جنوب غرب وشرق آسيا،ورغم أن تايلاند كانت محاطة بالعديد من المستعمرات البريطانية والفرنسية، فقد استطاعت إلا أن تتمكن من الحفاظ على استقلالها عبر تاريخها،

معلومات عن الملك بوميبول أدولياديج

يعد بوميبول أدولياديج الملك السابع في تاريخ مملكة سيام أو تايلاند، ويُعرف بلقب راما التاسع،وقد حكم البلاد لمدة سبعين عامًا و126 يومًا، ليكون بذلك في ثاني أطول فترة حكم ملكية في تاريخ البشرية،وُلد الملك بوميبول في الخامس من ديسمبر من عام 1927 في مدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة في عائلة ملكية، كونه نجل الأمير ماهيدول والأميرة سانغوان،تلقى تعليمه في مدرسة ماتر داي في بانكوك، قبل أن يكمل دراسته في مدرسة إيكول نوفيل بسويسرا،اعتلى عرش تايلاند في التاسع من يوليو عام 1946 بعد اغتيال شقيقه، الملك أناندا ماهيدول،

تاريخ وفاة الملك بوميبول أدولياديج

توفي الملك بوميبول أدولياديج في الثالث عشر من أكتوبر عام 2016 عن عمر يناهز ثمانية وثمانين عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، حيث تغيب عن الظهور في المناسبات العامة خلال العامين الأخيرين من حياته،وقد شهدت مملكة تايلاند خلال فترة حكمه نهضة سياحية واقتصادية بارزة، ما ساهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد،

يمكن اعتبار الملك بوميبول أدولياديج رمزًا للحفاظ على استقلال مملكة تايلاند خلال فترة الاستعمار الأوروبي في جنوب غرب آسيا، وذلك بفضل اتباعه سياسة مشابهة لتلك التي اتبعتها القوى الاستعمارية الأوروبية، مما ساعد المملكة على الحفاظ على استقلالها عبر العصور،

Scroll to Top