أين ماتت أم الرسول .. قصة وفاة آمنة أم الرسول عليه السلام، يهتم الكثير من الناس بمعرفة السيرة الخاصة بحبيبنا محمد بن عبد الله، وحياته الطفولية التي عاشها حيث كان يتيم الأب ثم بعد سنوات فقد أمه، وعاش مع مرضعته وجده عبد المطلب، كذلك، تعد أم الرسول صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب من مكة المكرمة ويعود نسبها إلى بني كلاب، حيث أنها من أشرف القبائل وأغناها، وهنا تساءل الكثير عن، أين ماتت أم الرسول .. قصة وفاة آمنة أم الرسول عليه السلام.
اين توفيت ام الرسول محمد ص
ولد الحبيب محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يتيم الأب، وتوفي والده عندما كان جنيناً في رحم أمه آمنة بنت وهب، كذلك، أمه هي السيدة آمنة بنت وهب بن مناف بن زهرة بن كلاب، والتي ولدت في مدينة مكة المكرمة، حيث يعود نسبها إلى أبناء زهرة بن كلاب، وهم من أوائل القبائل التي عاشت في شبه الجزيرة العربية، وكان والد آمنة بنت وهب هو وهب بن عبد المناف رجل ذا أهمية ومكانة بين القبائل الأخرى، ومن أشرفها وثرائها، السيدة آمنة بنت وهب والتي اشتهرت ببلاغتها وذكائها وفطنتها، مما جعلها تحتل مكانة خاصة بين نساء قريش في وقتها، كما تزوجت من عبد الله بن عبد المطلب الذي كان له منصب بين قريش، والأكثر شرفاً بين رجال قريش، حيث وتوفيت والدة الحبيب بن عبد الله في إحدى المدن التي تقع بين مكة والمدينة، لكنها أقرب إلى المدينة المنورة، حيث كانت في طريق عودتها من المدينة وهي منطقة تبعد ما يعادل 190 كيلومتراً عن مدينة جدة في وقتنا الحالي، وقد كانت السيدة آمنة تزور أعمامها من بني نجار حيث كانت برفقة ابنها مُحمد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد توفيت في طريق عودتها من المدينة المنورة الأبواء.
شاهد أيضاً: متى يحرم الحاج المتمتع ومن أين
متى توفيت أم الرسول وكم كان عمره
أم النبي صلى الله عليه وسلم هي آمنة بنت وهب بن عبد المناف من بني زهرة والتي ولدت في مكة المكرمة في بيت الشرف والنسب، وتميزت بالذكاء والبيان والفصاحة، حيث كان والدها وهب شأن كبير في قريش، وهو سيد قبيلة بني زهرة، ويرتبط نسبه إلى فهر الذي كان يلقب قريش، وقد أشارت العديد من الدراسات الخاصة بسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، إلى أن ولادة النبي كانت في عام الفيل وهو ما يعادل عام 571 م، وقد توفيت آمنة بنت وهب والدة النبيّ مُحمد بن عبد الله بعد سبع سنوات من ولادته، وتوفيت في الأبواء ودفنت هناك، وهي أحد المناطق القريبة من المدينة المنورة، وتقع هذه المنطقة بين مكة والمدينة المنورة، وبهذا تكون والدة النبيّ توفيّت في العام 578 م بعد عام الفيل.
- اختلف العديد من المؤرخين حول عمر النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاة أمه آمنة بنت وهب،
- حيث إنه كان في السادسة من عمره في ذلك الوقت، وقيل إنه كان في السابعة من عمره،
- وأن حالة وفاة والدته تكون إما في اليوم
- السادس من سنة الفيل الموافق 577 م، أو تكون في السنة 7 من حادثة الفيل الموافق 578 م.
شاهد أيضاً: من هو المهدي المنتظر ومن أين يخرج ابن باز
قصة وفاة آمنة أم الرسول عليه السلام
كان النبي صلى الله عليه حزين لفقدان والدته آمنة وهو دون السابعة من عمره، وبقيت تلك الحادثة في ذكراه بعد وفاتها، وكلما مر في طريق وفاتها نظر إلى قبرها وتذكر ما كان عند وفاتها، وكان في المدينة المنورة ذاهب إلى بيت أعمامه ونظر إلى الغرفة التي مكثت فيها أثناء زيارتها الأخيرة لها، حيث بكى الحبيب ودعا لها بالرحمة،
- وأثناء الحديبية أذن الله له بزيارة قبر والدته، وكان في المدينة المنورة يذهب إلى بيت أعمامه وبكى النبي صلى الله
- عليه وسلم وهو يعيد دفن رفات وعظام أمه حتى بكى كل من حوله من الصحابة.
- ولما توفيت والدة النبي صلى الله عليه وسلم كان في السادسة من عمره، ولم يكن في ذلك الوقت
- قد بعث إلى الدين الحنيف،
- كذلك، ولم يعلم الناس به، ويذكر أن السيدة آمنة بنت وهب كانت على دين أهل قريش، كما ورد في الحديث
- النبوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طلبت ربي إذناً، وطلبت من والدتي المغفرة،
- لكنه لم يأذن لي وطلبت منه زيارة قبرها، فأذن لي.
شاهد أيضاً: كم سنة عاش فرعون موسى وأين ولد
من دفن أم الرسول
لم تذكر كتب السيرة النبوية اسم الشخص الذي دفن والدة النبي آمنة بنت وهب، بل ذكرت بعض التفاصيل حول وفاتها، وأنه فقد والدته وتوفيت أثناء رحلتها إلى إخوتها برفقة ابنها الحبيب بن عبد الله، وحاضنته أم أيمن وكان النبي في ذلك الوقت في السادسة من عمره، وبعد مكوثهم مع أعمامه لمدة شهر وأثناء عودتهم إلى مكة المكرمة، توفيت والدته في منطقة الأبواء الواقعة بين مكة والمدينة، حتى فقد النبي أمه وأبيه وهو طفل صغير، ولكن رعاية الله له كان في كافة حياته، حتى نزل عليه الوحي وبلغه برسالات ربه.
شاهد أيضاً: ما هو اللوح المحفوظ وأين يوجد
أين ماتت أم الرسول .. قصة وفاة آمنة أم الرسول عليه السلام، الحبيب محمد بن عبد الله آخر الأنبياء والرُسل وهو الذي جعل الله له معجزة خالدة وهي القرآن الكريم كرّمه الله عز وجل بين الخلائق وجعله نبياً كريماً يدعو الناس للإسلام ونصره دين الحق.