أفكار عمل تطوعي مميز، من أكثر الأمور إيجابية التي يمكن للمرء أن يقوم بفعلها سواء في أوقات الفراغ أو غيرها من الأوقات هي أن يشغل نفسه بالعمل البناء، الذي يساهم إسهاماً كبيراً في نهضة وتطور المجتمع، إن العمل التطوعي عبارة عن عمل نابع من رغبة الفرد في القيام بأي عمل دون الحصول على أجر أو مقابل مادي، لذلك يتوجه العديد من الأفراد بالبحث بشكل دائم عن أفكار من الممكن أن تكون عمل تطوعي مميز، وعليه في هذا المقال سنقوم بعرض نماذج متنوعة لأفكار عمل تطوعي مميز.
أفكار إبداعية لخدمة المجتمع
هناك العديد من الأفكار الإبداعية التي تساهم في العمل على تنمية وتطوير المجتمع لا سيما أفكار العمل التطوعي التي يقوم بها الأشخاص على اختلاف فئاتهم سواء الكبار، أو الأطفال، أو البنات، في المجالات المختلفة التي تتكون منها البلاد، من أهم وأبرز هذه الأفكار التالي:
- مساعدة بعض الأفراد في طلاء وتصليح منزلهم.
- لتنظيف القمامة حول المنازل في الجوار.
- عقد معرض فنون للأعمال المحلية، أو تنظيم مزاد لجمع المال للمساهمة في حل أحد القضايا العالقة.
- زراعة حديقة والاهتمام بها إلى حين نموها.
- رسم جدارية تحتوي على قيم مهمة في نهضة المجتمع.
- مشاركة المهارات التي يمتلكها الفرد في العمل على تدريس بعض الطلبة في المجتمع.
- التطوع في الأحداث الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- تنظيم برنامج خاص برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
- القراءة لمن لا يستطيعون الإبصار من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة أفراد بحاجة إلى كرسي متحرك.
- زيارة مراكز الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة لدعمهم.
شاهد أيضا: مجالات العمل التطوعي في المدارس الابتدائية
أفكار إبداعية للعمل التطوعي للبنات
الإنسان بطبعه الذي خُلق علبه منذ الولادة مجبول على الأخلاق الفضيلة وحب العمل التطوعي، الأمر الذي يجعله في حاجة دائمة إلى البذل، والتطوع، وتقديم ما يساهم في رفعة البلاد، لا يقتصر الأمر في تقديم الأعمال التطوعية على فئة معينة من فئات المجتمع، بل يشمل كافة الأفراد سواء البنات أو الشباب، أو الأطفال، لذلك إن من أمثلة الأفكار الإبداعية للعمل التطوعي للبنات التالي:
- قضاء يوم في مساعدة زملاء الدراسة.
- زراعة الزهور في الأماكن العامة.
- المشاركة في تنظيف الأماكن العامة.
- بذل الأعمال النافعة لمساعدة كبار السن.
- مساعدة المحتاجين.
- التبرع بالكتب الدراسية خصوصاً كتب طلبة الجامعات.
- جمع أموال لتوصيل ماء لإحدى القرى الفقيرة.
- المشاركة في توصيل الطعام للأشخاص ذوي الحاجة.
- العمل على تعبئة الطعام في احدى الجمعيات الخيرية لتوزيعه على المحتاجين.
شاهد أيضا: ما هي أنواع العمل التطوعي
أمثلة على العمل التطوعي للأطفال
أضف إلى ما قمنا بعرضه من أفكار إبداعية مختلفة ومتنوعة للعمل التطوعي لكافة الفئات المجتمعية، ننتقل للتعرف على الأمثلة والنماذج المختلفة لأفكار تطوعية يتم تقديمها للأطفال منها التالي:
- الرسم والتلوين: هو أشهر أشكال العمل التطوعي في المدارس، حيث يقوم الأطفال من خلال هذا العمل بالتعبير عن المشاعر والميول الكامنة.
- ابتكار الأقنعة المصنوعة من الكرتون.
- الزراعة البسيطة: وهي عبارة عن واحدة من الأفكار التطوعية المرغوب بها لدى الأطفال كما أنها تفيد في تعريف الطلبة بأساسيات الزراعة.
- التواصل مع الطلبة: من خلال عرض مواضيع مثيرة لاهتمامهم والتي تدفعهم إلى المشاركة فيها بشكل فاعل.
أفكار تطوعية للمدارس
تعتبر المدارس بيئة خصبة للأفراد الراغبين في تقديم العمل التطوعي، فهناك العديد من الأفكار يتم تقديمها للمدرسة منها التالي:
- القيام بتنظيف الساحة المدرسية .
- والعمل بإنشاء مجموعات تنظيف جميع الحدائق الخاصة بالتربية الرياضية .
- القيام بإزالة جميع الأوراق الضارة وزراعة الأشجار والورود مكان الأوراق التالفة.
- ومنها أيضاً العمل على تزيين الفصول .
- الاهتمام بنظافة الفصول وطاولات الدراسة.
- التجهيز والإعداد المسبق لتنظيم جميع المناسبات والفعاليات العامة في المدرسة، منها يوم المعلم، يوم الصحة وغير ذلك.
- التطوع في مجلة الحائط.
- القيام بمساعدة الأفراد المكفوفين على القراءة ومساعدتهم وتدريبهم على القراءة.
- تنظيم الإذاعة المدرسية.
- تنظيم المسابقات المدرسية.
شاهد أيضا: مميزات العمل التطوعي
فوائد العمل التطوعي
إن العمل التطوعي له العديد من الجوانب الإيجابية التي لها تعم على الفرد ذاته، وعلى المجتمع ككل، في الإطار ذاته يعتقد أن الجانب المقصود من تقديم المساعدات والمساهمات المجانية للغير تهدف إلى المساعدة فقط متناسية الأثر الكبير الواقع في النفس سواء على الفرد ذاته، أو على من قام بمساعدتهم، وعليه إن فوائد العمل التطوعي ما يلي:
- تحقيق الذات: إن الشخص المبادر في تقديم المساعدات إلى الغير والمشاركة في الأعمال التطوعية يتخذ من هذا العمل وسيلة لتحقيق ذاته، والتعرف على الشرائح المختلفة من المجتمع، الأمر الذي يساعده في بناء كيانه في المجتمع، والتعرف على العديد من الأشخاص من الطبقات المختلفة.
- تعزيز الثقة بالنفس: يساهم العمل التطوعي في العمل على شعور الفرد بالثقة بنفسه، وبناء وتطوير مجتمعه، كما أنه يشعر بالفخر من خلال القيام بالمشاركة في العمل التطوعي وترك بصمته في المجتمع، وتقديم أفكار ومقترحات متجددة.
- تطوير المهارات القيادية: من أهم الفوائد التي يحرص الأفراد على الحصول عليها في المجتمع هي التمتع بالشخصية القيادية، ويتحقق ذلك من خلال التدرج في تقديم الأعمال التطوعية بشكل فردي أو جماعي.
- التخلص من الاكتئاب والمشاعر السلبية.
- إن العمل التطوعي ومساعدة الأفراد من شأنه أن يكون فرصة للتخلي عن الكثير من العادات السيئة واكتساب العادات الحسنة منها البذل، والكرم.
- إن العمل التطوعي لهو وسيلة للإعمال وإسعاد الغير.
- زيادة خبرة الفرد وإثراء تجاربه.
- تعزي السيرة الذاتية للفرد.
- الشعور بالسعادة والرضا.
شاهد أيضا: أبرز عيوب ممارسة العمل التطوعي – صادمة وواقعية
أهمية العمل التطوعي في الإسلام
إن الدين الإسلامي هو المعلم الأول والمنبع الرئيسي لكافة القيم والأخلاقيات الحسنة، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أشاد بأهمية العمل التطوعي وأثره الإيجابي على الفرد وعلى المجتمع، لذلك سنقوم بعرض أهمية العمل التطوعي من وجهة نظر الدين الإسلامي من خلال مجموعة النقاط التالية:
- إن للعمل التطوعي التأثير الكبير على شخصية الفرد منها أن تكون حياة الفرد أو مصلحته الشخصية هي آخر ما يفكر به، أي أنه ينمي عند الفرد مبدأ الإيثار.
- يقوم الفرد بتغيير حياة الفرد من خلال العمل على كسر الروتين اليومي الذي يمارسه الشخص في حياته من خلال القدرة على تكوين صداقات ومعارف أخرى جديدة.
- يعزز العمل التطوعي شعور الراحة النفسية للشخص، من خلال القيام بإسعاد الأخرين، الأمر الذي يساهم في زيادة السعادة والراحة التي يشعر بها الشخص.
- يساهم العمل التطوعي في تقوية الخبرات الشخصية؛ كونه يجعل الفرد متعدد الثقافات والتعرف على الجنسيات المختلفة من الطوائف الأخر ونقل الخبرات المختلفة في المجتمع.
- تعبئة أوقات الفراغ فيما يفيد المرء بما يرضي الله عز وجل.
- إضفاء السعادة الغامرة في قلوب المحتاجين والفقراء المستحقين لذلك.
- تعويد الفرد على العمل بروح الفريق، والتخلص من الوحدة، والاستفادة من الخبرات والطاقة الكامنة.
- البعد عن الأفكار السلبية والأفكار الهدامة المنتشرة بين أفراد المجتمع.
- يزيد العمل التطوعي من التكاتف بين أفراد المجتمع، وتقوية العلاقات الإنسانية.
- تطور المجتمع من جميع النواحي.
- نيل الأجر والثواب من الله عز وجل انطلاقاً من قوله تعالى (لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيمًا).