سنقدم في هذا المقال أفضل عادات صباحية كفيلة بأن تغير حياتك إلى الأفضل إذا إلتزمت بها وجعلتها روتينًا لك، لأن الصباح هو أفضل وقت يمكن للإنسان أن يستغله في إنجاز معظم مهامه اليومية وتطوير ذاته، وإليكم أهم هذه العادات الصباحية.
أفضل عادات صباحية
- الإستيقاظ في الوقت المحدد
يجب الإستيقاظ يوميًا قبل الميعاد المحدد بساعة أو ساعتين لممارسة الروتين الصباحي قبل الذهاب إلى العمل أو بدئه من المنزل.
- النهوض من السرير فور الإستيقاظ
يجب عند الإستيقاظ أن يتم النهوض من السرير مباشرة وألا تتم إضاعة الوقت في تصفح الإنترنت من خلال الهاتف المحمول.
- السماح لضوء الشمس بالدخول الى المنزل
حيث أن الضوء يرسل إشارات إلى الجسم في الصباح تخبره أن وقت الإستيقاظ قد حان، وإذا إستيقظت قبل أن تشرق الشمس أو أن منزلك لا تصل الشمس إليه فقم بإضاءة المصباح لتصل الإشارة لمخك أن هذا هو وقت الإستيقاظ لبداية الروتين الصباحي.
- تناول وجبة الإفطار
لأنها الوجبة الأساسية في اليوم التي يعتمد عليها نشاط الجسم ويجب ألا يتم إهمالها.
- شرب الماء
يجب ترطيب الجسم من الداخل بالماء وذلك من خلال شرب كمية كافية منه، لأن الجسم يكون جافًا عند الإستيقاظ، لذا يلزم شرب الماء لإعادة ترطيبه.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
حيث أنها تعمل على تنشيط الجسم في الصباح كما تنشط الدماغ وتعزز عملية التمثيل الغذائي (مثل الجري في المكان أو على المشاية الكهربائية وتمارين التمدد).
- مراجعة المهام التي يجب القيام بها
من المفضل قبل أن تذهب إلى النوم أن تحدد المهام التي ينبغي أن تقوم بها في عند إستيقاظك في اليوم التالي، وعند الإستيقاظ تتم مراجعتها وترتيبها حسب الأولوية وتحديد الوقت اللازم لإنجاز كل منها، وتعد هذه العادة من أفضل العادات الصباحية التي تساعد في إنجاز المهام وعدم إضاعة الوقت.
- تغذية العقل
من خلال قراءة بعض المقالات، الكتب، الروايات أو مشاهدة فيديو تثقيفي على قنوات اليوتيوب وغيرها من الأمور التي تنير العقل وتنشطه، ولكن يجب الإبتعاد عن قراءة أو مشاهدة الأخبار السيئة التي قد تصيبك بالإكتئاب وتقلل من حماسك وإنتاجيتك.
إقرأ أيضًا: توماس ليبتون، رحلة كفاح تتحدث عن نفسها!
مجموعة أخرى من أفضل العادات الصباحية اليومية
- بداية اليوم بشيء مختلف ومحبب إلى النفس
فلا يجب أن يتم الإستيقاظ ثم التوجه مباشرة إلى العمل أو المذاكرة، فيلزم أن يبدأ اليوم بشيء مختلف يحمس على تكملة اليوم مثل قراءة كتاب مفضل وأي شيء من هذا القبيل.
- التأمل
وهو غذاء الروح الذي يعطي الإنسان طاقة إيجابية تدفعه للإستمرار في طريقه ومواجهة الصعاب، ويكفي عشر دقائق يوميًا للقيام به، ومن أشكال التأمل أن يفكر الإنسان في مبادئه وأهدافه والنعم التي أعطاها الله سبحانه وتعالى إليه ويحمده عليها.
- الترابط الإجتماعي
يكون ذلك من خلال الإطمئنان على أحد المقربين إليك أو إرسال رسالة شكر أو إعتذار أو غيرها من الأمور التي تساعد على زيادة الترابط الإجتماعي، مما ينعكس بدوره إيجابيًا على النفسية ويساهم في الشعور بالسعادة.
- إستبدال الحمام الساخن بآخر بارد
حيث أن الحمام الساخن يساعد على الإسترخاء وبالتالي لا يكون مناسبًا في الصباح بل في الليل قبل الخلود إلى النوم، بينما الحمام البارد يساعد على تنشيط الجسم فيكون مناسب جدًا في بداية اليوم.
- عدم إهدار الطاقة في الإختيار
يجب ألا تهدر الطاقة في إختيار الملابس أو نوع المشروب الصباحي وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى إختيارات، لأن ذلك يقلل من التحفيز الصباحي للأنشطة الإبداعية فــ”باراك أوباما” رئيس الولايات المتحدة الأسبق كان لا يرتدي سوى ملابس رسمية رمادية أو زرقاء، وقال معلقًا على ذلك الأمر “لدي الكثير من القرارات المصيرية التي يجب أن أفكر فيها” – كذلك الحال بالنسبة لـــ”مارك زوكربيرج” مؤسس الفيس بوك فهو يرتدي كل صباح قميص رمادي اللون وقال في تعليقه على ذلك الأمر “لا أقوم بعملي إذا كنت أنفق أي جزء من طاقتي على أي أشياء أعتبرها بلا قيمة”.
- الإلتزام
وهو الأهم من بين كل ما سبق لأن الدراسات تؤكد أنه يلزم لتحويل الأفعال إلى عادة أن تتم ممارستها يوميًا لمدة 66 يومًا متواصلًا، لذا يجب الإلتزام بذلك الروتين يوميًا وألا يتم إهماله ولو لمرة واحدة.
إقرأ أيضًا: كلمات تشجيعية للعمل وتطوير الذات رائعة ومُلهمة
وفي الختام فعليك أن تعلم عزيزي القارئ أن “الأشخاص العظماء هم أشخاص عاديون طوروا من قدراتهم ومجهوداتهم”، لذا إذا أردت تغيير حياتك إلى الأفضل فعليك أن تبدأ أولًا بإتباع أفضل العادات الصباحية التي تؤدي بشكل مباشر إلى تطوير قدراتك ومجهوداتك الشخصية.
شـاهد أيضًا..