أعراض نقص هرمون الإستروجين، هو هرمون أنثوي رئيسي يتم إنتاجه في المبايض، ويلعب دورًا حيويًا في تنظيم الدورة الشهرية وتطوير السمات الجنسية الأنثوية الثانوية لدى الإناث، كما يؤثر على العديد من الأنسجة الحيوية في الجسم، بما في ذلك العظام والجلد والشعر والأوعية الدموية والأعضاء التناسلية، وفي هذه السطور نرغب في التعرف على أعراض نقص هرمون الإستروجين، ونقدم لكم المعلومات عن طرق علاجه.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
نقص هرمون الإستروجين هو حالة تحدث عندما ينخفض مستوى هذا الهرمون في جسم المرأة، ويمكن أن يحدث في أي وقت من الحياة، ولكنه يحدث عادة عندما تدخل المرأة في سن اليأس، ومن أعراض نقص هرمون الإستروجين:
- الإحساس بالحرارة الشديدة والتعرق الليلي.
- الجفاف الفموي وتغير في الشعر والبشرة والأظافر.
- الانتفاخ والتورم في الوجه واليدين والقدمين.
- الصداع والدوخة والإحساس بالتعب الشديد.
- التغير في الحالة المزاجية والإحساس بالتوتر والقلق والاكتئاب.
- زيادة الوزن وتراجع الحيوية الجنسية.
- تراجع الكثافة العظمية وزيادة مخاطر الإصابة بالكسور.
- ومن المهم الاتصال بالطبيب إذا كانت هناك أعراض مثل هذه، حيث يمكن للطبيب تحديد السبب الرئيسي ووصف العلاج المناسب.
كيف اعرف ان عندي نقص في هرمون الاستروجين
عندما يكون مستوى هرمون الاستروجين منخفضًا، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل هشاشة العظام والسوء في التركيز والاكتئاب والانقطاع الدوري في الدورة الشهرية، من الجدير بالذكر أن الاستروجين يتم إنتاجه أيضًا في الجسم الذكري، ولكن بمستويات أقل من الجسم الأنثوي، ويوجد عدة علامات قد تشير إلى وجود نقص في هرمون الاستروجين، والتي قد أكدت عليها الدراسات التي أجريت من قبل المختصين في هذا المجال، وهنا سوف نتعرف على تلك العلامات بشكل مفصل، وهي:
- الإحساس بالجفاف والتهيج في المهبل.
- الشعور بالحرارة الشديدة والتعرق الليلي.
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
- الشعور بالصداع الشديد والدوار.
- زيادة الوزن وصعوبة فقدان الوزن.
- ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
- إذا كنت تشعر بأي من هذه العلامات، فمن المهم أن تراجعي طبيبك للتحقق من وجود نقص في هرمون الاستروجين وتحديد العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
- يمكن للطبيب إجراء اختبارات الدم لتحديد مستوى هرمون الاستروجين في جسمك وتحديد العلاج اللازم.
شاهد أيضا: كيفية علاج الحكة في المناطق الحساسة لغير المتزوجات
علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي يُعتقد بأنها قد تساعد على زيادة إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه الأعشاب لا يمكن أن تعوض العلاج الطبي التقليدي، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب، من الأعشاب التي يمكن استخدامها لزيادة إنتاج هرمون الإستروجين:
- عشب الزعتر: يحتوي على مركبات تساعد في تنظيم الهرمون، كما يحتوي على مضادات الأكسدة والمعادن الهامة لصحة الجسم.
- الشمر: يحتوي على مركبات تساعد في زيادة إنتاج هذا الهرمون ويمكن استخدامه كعلاج طبيعي لتخفيف الأعراض المرتبطة بنقص هذا الهرمون.
- اللوز: يحتوي على مركبات تساعد في تنظيم إنتاج الهرمون، كما أنه غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والبروتينات.
- الجنكة بيلوبا: يحتوي على مواد تساعد على تحسين تدفق الدم إلى المناطق الحساسة وتحسين إنتاج الهرمونات الجنسية.
- يجب التأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية بين الأعشاب المستخدمة وأي دواء يتم استخدامه.
- ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب كعلاج لنقص هرمون الإستروجين.
شاهد أيضا: ما هي فوائد البابونج للرجال تعرف على أهمية عشبة البابونج للجنس والخصوبة
أعراض زيادة هرمون الإستروجين
يمكن أن يؤدي زيادة هرمون الإستروجين في الجسم إلى حدوث عدد من الأعراض المختلفة، والتي تظهر على جسد الشخص، والتي تكون في الغالب متشابهة ما بين الذين لديهم الزيادة في هذا الهرمون، وفي هذه السطور سوف نوضح لكم المعلومات عن أعراض زيادة هرمون الإستروجين، والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- الإفراط في نمو الشعر على الجسم والوجه.
- تورم الثدي.
- زيادة الوزن والتعب.
- ومن تلك الأعراض أيضا هي الشعور بالإرهاق الشديد والدوار.
- الشعور بالصداع والصداع النصفي.
- ومن ضمنها هي اضطرابات الدورة الشهرية.
- الإصابة بحب الشباب.
- تغيرات في المزاج والقلق.
- ولعل من ضمن تلك الأعراض هي اضطرابات في النوم.
- بالإضافة إلى ذلك احتباس السوائل.
- قد يكون السبب وراء زيادة هرمون الإستروجين في الجسم متعلقًا بالأمراض المزمنة مثل السمنة وسرطان الثدي واضطرابات الغدة الدرقية والتهابات الرحم.
- ومن المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض.
- قد يحتاج العلاج إلى تحديد سبب الزيادة في إنتاج الإستروجين وعلاجه بشكل صحيح.
- ومن الممكن أن يتطلب ذلك العلاج الدوائي أو الجراحي أو العلاج الكيميائي.
شاهد أيضا: نسبة الصفائح الدموية الطبيعية في الجسم وعلاج نقصها ومتى يكون خطير