أشهر حديث لحذيفة بن اليمان عن فتن آخر الزمان وكم حديث روى، الجدير بذكره أن حذيفة بن اليمان يعتبر هو واحد من صحابة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي قدم الكثير من الإنجازات العظيمة في تاريخ الدعوة الإسلامية، كذلك أنه هو كان من رواة الحديث النبوي الشريف، وقد روى عدد من تلك الأحاديث، وفي السطور الآتية نتعرف على أشهر حديث لحذيفة بن اليمان عن فتن آخر الزمان وكم حديث روى.
من هو حذيفة بن اليمان ويكيبيديا
وهو الصحابي الجليل الذي قد حصل على لقب اليمان، وهو لقب أبيه، ويذكر أن اسمه حِسل، والذي يعتبر هو من الصحابة الذين روى العديد من أحاديث السنة النبوية الشريفة، وفي السطور الآتية نتعرف من هو حذيفة بن اليمان ويكيبيديا:
- يذكر أن اسمه هو أبو عبد الله حُذيفة بن اليمان.
- ويقال أن اسمه الكامل هو حُسَيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان العبسي.
- كذلك إن لقب اليمان هو اللقب لجده الرابع جروة بن الحارث، وقد لقب بهذا اللقب لأنه حالف بني عبد الأشهل من أنصار المدينة، وذلك بعد أن هرب لها لقتله شخصاً من قومه.
- فقد أطلقوا عليه اليمان وذلك كونه قد حالف اليمانية وهم الأنصار، وقد حصلوا على ذلك اللقب وذلك لأنهم من اليمن.
أشهر حديث لحذيفة بن اليمان عن فتن آخر الزمان
هناك الكثير من تلك الأحاديث النبوية الشريفة التي قد رواها الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان، والتي قد تحدث بها عن فتن آخر الزمان، وفي السطور الآتية نتعرف على أشهر حديث لحذيفة بن اليمان عن فتن آخر الزمان، والتي هي كالتالي:
- عن حذيفة بن اليمان -رضى الله عنه وأرضاه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ، قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن قلت : وما دخنه ؟
- قال: قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال: هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ، قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، فقلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فأعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .
الحديث الثاني:
- عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: “كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلتُ يا رَسولَ اللهِ إنَّا كُنَّا في جَاهِلِيَّةٍ وشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بهذا الخَيْرِ، فَهلْ بَعْدَ هذا الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ قُلتُ: وهلْ بَعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: نَعَمْ، وفيهِ دَخَنٌ قُلتُ: وما دَخَنُهُ؟ قالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ منهمْ وتُنْكِرُ قُلتُ: فَهلْ بَعْدَ ذلكَ الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟ قالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ إلى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَن أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقالَ: هُمْ مِن جِلْدَتِنَا، ويَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنَا قُلتُ: فَما تَأْمُرُنِي إنْ أَدْرَكَنِي ذلكَ؟ قالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ، قُلتُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ لهمْ جَمَاعَةٌ ولَا إمَامٌ؟ قالَ فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أَنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ، حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ علَى ذلكَ”.
شاهد أيضا: ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن صحة الحديث
كم عدد أحاديث حذيفة بن اليمان
هناك الكثير من الصحابة رضوان الله عنهم الذين قد روى الحديث عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من ضمنهم هو الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، وفي السطور الآتية سوف نتعرف كم عدد أحاديث حذيفة بن اليمان:
- وقد بلغ عدد الأحاديث التي قد رواها رضي الله عنه ما يقارب مائة وأربعين حديثاً.
- وهذا بناء على ما ورد في كتاب المسند الجامع، كون ذلك الكتاب قد تضمن على كل ما روي في كتب الحديث الستة: (البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبي داود).
- وغيرها من المؤلفات الأخرى لأصحابها، وصحيح ابن خزيمة.
- وموطأ الإمام مالك، وسنن الدرامي، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، ومسند الحميدي، ومسند عبد بن حميد.
شاهد أيضا: الأحاديث الواردة في فضل العشر الأواخر من رمضان
من أحاديث حذيفة بن اليمان
وقد اشتهر هذا الصحابي الجليل في رواية أحاديث الفتن، وأشراط الساعة، والتي تعتبر هي من الأحاديث الهامة بالنسبة للمسلمين، وفي السطور الآتية سوف نتعرف بعض من هذه الأحاديث، وهي عبارة عن ما يأتي:
- (إنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ، وإنَّ معهُ ماءً ونارًا، فأمَّا الذي يَراهُ النَّاسُ ماءً، فَنارٌ تُحْرِقُ، وأَمَّا الذي يَراهُ النَّاسُ نارًا، فَماءٌ بارِدٌ عَذْبٌ، فمَن أدْرَكَ ذلكَ مِنكُمْ، فَلْيَقَعْ في الذي يَراهُ نارًا، فإنَّه ماءٌ عَذْبٌ طَيِّبٌ).
- (لأنا لفتنةِ بعضِكم أخوفُ عندي من فتنةِ الدَّجَّالِ ولن ينجوَ أحدٌ ممَّا قبلَها إلَّا نجا منها وما صنعت فتنةٌ منذُ كانتِ الدُّنيا صغيرةً ولا كبيرةً إلَّا لفتنةِ الدَّجَّالِ).
- (حَدَّثَنا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَدِيثَيْنِ، رَأَيْتُ أحَدَهُما، وأنا أنْتَظِرُ الآخَرَ؛ حَدَّثَنا: أنَّ الأمانَةَ نَزَلَتْ في جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجالِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ. وحَدَّثَنا عن رَفْعِها قالَ: يَنامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ، فَتُقْبَضُ الأمانَةُ مِن قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ أثَرِ الوَكْتِ، ثُمَّ يَنامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ، فَيَبْقَى أثَرُها مِثْلَ المَجْلِ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ علَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ، فَتَراهُ مُنْتَبِرًا وليسَ فيه شَيءٌ، فيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبايَعُونَ، فلا يَكادُ أحَدٌ يُؤَدِّي الأمانَةَ، فيُقالُ: إنَّ في بَنِي فُلانٍ رَجُلًا أمِينًا، ويُقالُ لِلرَّجُلِ: ما أعْقَلَهُ! وما أظْرَفَهُ! وما أجْلَدَهُ! وما في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ. ولقَدْ أتَى عَلَيَّ زَمانٌ وما أُبالِي أيَّكُمْ بايَعْتُ؛ لَئِنْ كانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الإسْلامُ، وإنْ كانَ نَصْرانِيًّا رَدَّهُ عَلَيَّ ساعِيهِ، فأمَّا اليَومَ فَما كُنْتُ أُبايِعُ إلَّا فُلانًا وفُلانًا).
- (تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ، مُجَخِّيًا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ).
شاهد أيضا: حديث شريف باللغة الانجليزية للاذاعة المدرسية مع الترجمة
وفي المقال قد تعرفنا على أشهر حديث لحذيفة بن اليمان عن فتن آخر الزمان وكم حديث روى، فقد روى هذا الصحابي الجليل الكثير من تلك الأحاديث النبوية الشريفة.