أصبحت أسماء أغلالو، المرشحة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حديث الساعة في المغرب العربي بعد فوزها بموقع عمدة الرباط، مما جعلها أول امرأة مغربية تتولى هذا المنصب التاريخي،وقد حققت أغلالو فوزًا ساحقًا على منافسها حسن شكر، رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بفارق 51 صوتًا؛ حيث حصلت على 58 صوتًا بينما نال شكر 7 أصوات فقط،يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على المسيرة السياسية لأسماء أغلالو وتفاصيل فوزها بلقب عمدة الرباط.
أسماء أغلالو نبذة عن الحياة السياسية
بدأت أسماء أغلالو رحلتها السياسية في حزب الاستقلال منذ عام 1997، حيث استمرت في العمل السياسي حتى عام 2007،بعد ذلك، تم تعيينها كعضوة في المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار،وفي وقت لاحق، انتُخبت كنائبة برلمانية عن الحزب خلال الولاية التشريعية المخصصة للنساء في مجلس النواب،كما شغلت أغلالو منصب عضوة في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، قبل أن يتم تعيينها كسكرتيرة في مكتبة مجلس النواب.
انتخاب أسماء أغلالو عمدة الرباط
تم انتخاب أسماء أغلالو اليوم الجمعة كرئيسة لمجلس مدينة الرباط، مما يمثل مرحلة جديدة في حياتها السياسية،ومن خلال هذا المنصب، تعتزم استثمار خبرتها في المجالين الصحفي والأكاديمي، وكذلك في مجالات الاقتصاد والسياسة لخدمة عاصمة المغرب وسكانها،استمر الصراع الانتخابي حتى آخر لحظة حيث استطاعت أغلالو التغلب على منافسها حسن شكر بفوزها بـ58 صوتًا مقابل 7 أصوات له، فضلاً عن 8 أصوات حصلت عليها بديعة بناني مرشحة حزب العدالة والتنمية.
فوز أغلالو والمؤشرات السياسية
حسمت أسماء أغلالو فوزها بمنصب عمدة الرباط بعد تراجع عدد من الداعمين لحسن شكر، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي،ووفقًا لمصادر رسمية، كانت اجتماعات الساعة الأخيرة التي تمت يوم الجمعة ذات تأثير حاسم في تراجع الدعم لمرشح الحزب الاشتراكي،كذلك، تراجع عدد من مستشاري الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية عن دعمهم لشكر، مما ساهم في تعزيز موقف أغلالو في الانتخابات.
ختاماً، نكون قد استعرضنا في هذا المقال مسيرة أول امرأة مغربية تصل إلى منصب عمدة الرباط، وهي أسماء أغلالو، التي حققت إنجازًا تاريخيًا بفوزها في الانتخابات المحلية وحصولها على 58 صوتًا من مجموع الأصوات.