أسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال المسؤول عنها وآثارها على المجتمعات

أسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال المسؤول عنها وآثارها على المجتمعات، تعتبر ظاهرة تشغيل الأطفال من أكثر الظواهر التي برزت في السنوات الأخيرة بشكل كبير على مستوى الوطن العربي، كما أن يتجه الأطفال للعمل في مهن تكون تتطلب أشخاص أكبر سناً ولديهم بنية جسمية أكبر بشكل كبير، وهذا ما يشكل التعب والخطر الجسيم الذي يكون يحدق بالأطفال عند ممارستهم مثل هذه المهن، ومن هذا المنطلق سنتعرف من خلال مقالنا على أبرز المعلومات عن ظاهرة تشغيل الأطفال والآثار الخاصة فيها على المجتمعات العربية.

ما هو تعريف ظاهرة تشغيل الأطفال

تعرف ظاهرة تشغيل الأطفال بأن الأطفال يتجهون الى القيام بالأعمال التي تكون بمثابة عبء كبير على الأطفال وتعرضهم للخطر المحدق بشكل كبير، حيث تكون هذه الأعمال منتهكة لكل التشريعات الوطنية والقوانين في الحياة، حيث تعد ظاهرة تشغيل الأطفال من أبرز القضايا التي يتم تناولها في قضايا التنمية الاجتماعية، كما أن الطفل سوف يترك الدراسة ويتجه للعمل، كما يكون هناك بعض أنواع عمالة الأطفال التي يكون من المتعارف أن يتم القضاء عليا دولياً، وهذا لأنه يكون هناك استبعاد كبير للأطفال، كما يكون هناك متاجرة في الأطفال، أو مشاركتهم بالإجبار في الأعمال الإباحية أو النزاعات المسلحة التي تكون من ضمن الأعمال التي ينضم إليها الأطفال وتكون دون المستوى.

شاهد أيضاً: تنمية بشرية.. التفكير الايجابي من أجل العيش بحياه افضل

أسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال

تعتبر ظاهرة تشغيل الأطفال من أبرز الظواهر التي قد عملت كل المنظمات الدولية والأعراف على منع انتشارها ومحاربتها في مهدها، وبذل الطاقة الكاملة للقضاء عليها، وهذا بسبب الإيمان بأن فئة الأطفال هم فئة يجب عليهم العيش مع ظروف تكون تتناسب مع المرحلة العمرية الخاصة فيه، ويكون من أهم أسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال، كما يلي:

حاجة بعض الأسر الى الدخل الإضافي أو الأساسي.
قلة الوظائف التي تكون مناسبة للشباب البالغين، فيلجأ حينها الأطفال للعمل لمساعدة والديهم.
زيادة الإنتاج الزراعي، الذي عمل على دخول العديد من الأطفال في القطاع الزراعي للحصول على دخل.
قلة الأجر الذي يعطى للأطفال بالمقارنة مع فئة البالغين.
العجز الكبير الذي تواجه بعض العائلات الفقيرة في المجتمعات العربية مما يدفع الأطفال للعمل.
اقتناع بعض المجتمعات العربية أن الأطفال ليس لديهم الحق في التعلم، وأن العمل هو الذي يستحق الحياة.
الهجرة المتتالية في العديد من الدول العربية، مما يجعل الأطفال لا يستقرون في مكان محدد للدراسة.

شاهد أيضاً: مهام وظيفة شئون العاملين والموارد البشرية

آثار ظاهرة تشغيل الأطفال في المجتمعات العربية

غالباً ما يكون هناك تأثير سلبي على ظاهرة تشغيل الأطفال في هذه المرحلة العمرية، حيث أن ظاهرة تشغيل الأطفال تكون بشكل أكبر بسبب سوء الوضع الاقتصادي، وكذلك يوجد بعض من المجتمعات التي لا تعترف بحق الأطفال في الدراسة، بل يقتنعوا بأنهم مخلوق للعمل فقط، ويكون من آثار ظاهرة تشغيل الأطفال في المجتمعات العربية، كما يلي:

إصابات الأطفال بالعديد من الحروق والكسور في العمل.
الانتهاكات النفسية التي يتعرض لها الطفل، من خلال الإهانات التي تقدم له في العمل.
الاعتداء الجنسي الوحشي الذي يكون عند أغلب الأطفال.
إصابة بعض الأطفال بالأمراض التي تنقل جنسياً مثل الإيدز.
الانحلال أخلاقياً من خلال البدء بتعاطي المخدرات، وشرب الكحول، والإدمان.
الإيذاء الجسدي الذي يكون الطفل يتعرض له الطفل، مثل الهجمات اللفظية، الملاحظات السيئة.
الإهمال البدني الذي يكون بعدم توفر الغذاء المناسب.
عدم توافر المأوى المناسب والبيئة الطبية المناسبة.
مع استمرار العمل يكون هناك فقدان كامل لكل المؤهلات التعليمية.
إدمان حياة الفقراء عند الأطفال وعدم التطلع للمستقبل، فقط يكون الهم الوحيد لهم هو جمع قوت يومهم.

شاهد أيضاً: تجربتي مع بنك التنمية الاجتماعية

طريقة القضاء على ظاهرة تشغيل الأطفال

تحتاج المجتمعات العربية لمكافحة انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال بشكل كبير، حيث يتم تكاثف كل أجهزة الدولة المتنوعة لحماية الأطفال، حيث يتم توفير المساعدات الخاصة فيهم لمساعدتهم في الحصول على حياة كريمة، وتكون طريقة القضاء على ظاهرة تشغيل الأطفال، كما يلي:

تغير المنظور العام للمجتمعات، وجعلها تدرك أن الطفل يكون بحاجة كاملة للدراسة.
مطالبة حكومات البلاد العربية بتوفير المأوى المناسب للأطفال.
سن القوانين والقيود الداعمة التي تمنع الأطفال من العمل الشاق.
العمل على إنشاء أماكن مخصصة لتعليم الأطفال بعض من الحرف التي يمكن أن تفييدهم في المستقبل.
تقديم المساعدات المالية للعائلات الفقيرة لعدم اضطرار الطفل للعمل لتوفير القوت اليومي.
جمع المساعدات المتنوعة من العائلات التي لديها دخل مناسب لمساعدة غيرها من العائلات.