أسباب ارتفاع الصفائح الدموية عند الأطفال وما النسبة الطبيعية لها للكبار والصغار، الصفائح الدموية هي عبارة عن خلايا الدم التي تكون عديمة اللون، والتي تساعد على تجلط الدم، وهي تعتبر من ضمن المكونات الهامة في الدم، والمسؤولة عن العديد من المهام، والجدير بذكره أن هناك نسبة معينة لها في جسم الكبار، والصغار، وفي بعض الأحيان يتم ملاحظة الزيادة في عددها، وبالطبع هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الزيادة، وفي السطور الآتية سوف نوضح لكم أسباب ارتفاع الصفائح الدموية عند الأطفال وما النسبة الطبيعية لها للكبار والصغار.
أسباب ارتفاع الصفائح الدموية عند الأطفال
تجدر الإشارة هنا إلى أن ارتفاع الصفائح الدموية عند الأطفال، وعند البالغين هو عبارة عن الزيادة في عدد الصفائح الدموية، والتي تكون هي أكثر من 4،00،000 لكل لتر، وعادةً الزيادة تكون هي سبباً لمختلف الاضطرابات الطبية، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الارتفاع في عددها حسب ما أكدت الدراسات التي أجريت من قبل المختصين، وفي السطور نتعرف على أسباب ارتفاع الصفائح الدموية عند الأطفال، وهي:
- هناك العديد من الأمراض التي تسبب حدوث الارتفاع في عددها، ولعل من ضمنها هي:
- أمراض الكلى والكبد، فقر الدم أو الأنيميا، وسرطان الدم، وأنواع عديدة من السرطانات الأخرى.
- ومن تلك الأمراض هي أمراض الأمعاء الالتهابية.
- كذلك في حال تم الإصابة بالالتهابات بأنواعها المختلفة.
- علاوة على ذلك النقص في الحديد، والذي في الغالب يتزامن مع الإصابة بمرض فقر الدم.
- ومن الأسباب هي التعرض للجفاف، والنقص لكمية السوائل في الجسم.
- أيضا النقص في حمض الفوليك أو الفوليك أسيد، وهو من العناصر الغذائية الهامة من أجل تكوين الصفائح الدموية.
- كذلك الإصابة بمشكلة الجفاف أو الانخفاض للسوائل في الجسم.
- والارتفاع الحميد، والذي يكون غير معلوم السبب.
- إزالة الطحال.
- النزيف الحاد وفقدان الدم.
شاهد أيضا: اسماء ادوية لعلاج حكة المهبل وهل لها تاثيرات جانبية
أعراض اضطرابات نقص الصفائح الدموية عند الأطفال
وهناك العديد من الأفراد الذين يعانوا من الاضطرابات في عدد الصفائح الدموية عند الأطفال، والجدير بذكره أن هناك أعراض كثيرة تظهر على جسم هذا الطفل، والتي تكون هي دليل على حدوث الاضطراب، وبناء على ذلك فإننا نوضح لكم في السطور الآتية على أعراض اضطرابات نقص الصفائح الدموية عند الأطفال، والتي أكدت عليها الدراسات التي أجريت والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- الظهور للكدمات، والتي تسبب التجمع للدم تحت الجلد.
- ومن ضمن تلك الأعراض هي النمشات الحمراء، وهي عبارة عن بقع نزيف حمراء التي تكون صغيرة، بحيث أنها تشبه النمش، والتي تعرف بالفرفريَّة.
- ومن الأعراض هو ظهور الدم في البراز، وظهور الدم في البول، والذي يعرف بالبيلة الدَّموية.
- كذلك النزيف في اللثة أو الأنف.
- ومنها هو القيء بالدَّم.
شاهد أيضا: تجربتي مع التحفيز المغناطيسي لعلاج الاكتئاب وما أضراره على الدماغ
النسبة الطبيعية لعدد الصفائح الدموية في الدم
وقد أكدت الدراسات التي أجريت من قبل المختصين أن هناك نسبة معينة لتلك الصفائح، والتي تكون متواجدة في جسم الإنسان، التي من الممكن أن يحدث بها زيادة أو نقصان، ويكون بسبب العديد من المشاكل التي يعاني منها الأفراد، وفي السطور الآتية سوف نوضح لكم النسبة الطبيعية لعدد الصفائح الدموية في الدم، وهي:
- يذكر أن نسبة الأعداد المتصنعة من الصفائح الدموية في المعدل الطبيعي لها تتراوح ما بين 150 ألفا و450 ألفا لكل ميكرو لتر من الدم.
- والجدير بذكره أن عدد الصفائح الدموية يتم اعتباره أنه منخفض في حال أنه قد انخفض عن 50 ألف لكل ميكرو لتر من الدم.
- لكن يتم اعتباره أنه هو مرتفع في حال أنه قد زاد عن 450 ألف.
- ويتوجب التنويه هنا إلى أن كل حالة لها التأثيرات الخاصة على الصحة العامة، والسلامة لجسم الإنسان.
شاهد أيضا: التهاب الغدد اللعابية الفيروسي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
علاج ارتفاع نسبة الصفائح الدموية عند الأطفال
ومع التطور في مجال العلم، والصحة والطب فقد أصبح يتم علاج تلك الأمراض بكل سهولة، ويكون من خلال التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، وفي السطور الآتية سوف نوضح لكم طرق علاج ارتفاع نسبة الصفائح الدموية عند الأطفال، وهي:
- يتم عادةً تحديد العلاج لهذه المشكلة من خلال حالة الطفل، ودرجة الخطورة.
- وبالطبع إن أولى الخطوات، وأهمها في العلاج هي أن يتم معالجة السبب الذي يؤدي لارتفاع نسبة الصفائح الدموية.
- علاوة على ذلك إنه يجب أن يتم المتابعة بشكل مستمر عند الأخصائي لأمراض الدم.
- كذلك أن يتم إعادة إجراء الفحص بشكل دوري وذلك كي يتم تقييم مدى نجاعة العلاج.
شاهد أيضا: أسباب الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية بأنواعها وطرق علاجها منزلياً
وخلال السطور السابقة قد تعرفنا على أسباب ارتفاع الصفائح الدموية عند الأطفال وما النسبة الطبيعية لها للكبار والصغار، وهي من ضمن المشاكل التي يعاني منها العديد من الأطفال، وأيضا قد يعاني منها الكبار في السن.