” كيف أكون مرحة وخفيفة دم ” ؟؟ سؤال تطرحه الفتيات دائماً وهذا لأن خفة الدم علامة من علامات الأنثى الجذابة التي تمتلك شخصية وكاريزما خاصة، فيرغب الجميع بالتقرب منها وتقليد عفويتها وخفة دمها والاستمتاع بالأوقات التي يقضونها معها دون الشعور بالملل من أحاديثها الشيقة ونظراتها الجذابة وحركاتها العفوية، في هذه المقالة إليكِ سيدتي طرق تعرفين من خلالها كيف تكونين مرحة وخفيفة دم وذات شخصية وإجتماعية..
كيف تكونين مرحة وخيفة دم بإستمرار؟؟؟
الابتسامة:
تريدي معرفة السر الأول لـ كيف تكونين مرحة وخفيفة دم ..؟
للابتسامة فوائد كثيرة إذا تعرفت عليها فالطبع سوف تكونين مرحة وخفيفة دم، سيصبح الضحك أساس حياتك فالابتسامة تساعدك في وقاية جسمك من العديد الأمراض بالإضافة لأنها تزيد اشراقة وجهك، فالمرأة المرحة لا تصاب بالشيخوخة المبكرة، وتحمي وجهها من ظهور التجاعيد، كما يحافظ الضحك على مستوى ضربات القلب فالأشخاص الذين يضحكون باستمرار غير معرضين لأزمات القلب الحادة، كما ينظم الضحك ضربات الدم في الجسم، فعندما تبتسم سوف تبتسم لك الحياة وتنعم بجسد معافى من الأمراض، لم تنتهي فوائد الابتسامة عند هذا الحد، فما لا تعرفه أن الابتسامة تساعد في إفراز هرمون الأندورفين، الهرمون المسؤول عن خفض نسبة التوتر في الجسم والذي يساعد في إنجاز المهام والأعمال المكلف بها مع أدنى مستوى من التعب والإجهاد.
كوني متفائلة:
كي تعرفي كيف تكونين مرحة وخفيفة دم بإستمرار عليكِ أن تكوني متفائلة لأن ضغوطات الحياة التي نعيشها تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإحباط، لكن ما الذي ستجنيه من الإحباط سوى المتاعب وإرهاق النفس، أما الشخص الذي ينظر للحياة نظرة متفائلة سيجني الكثير من الصحة ويزيد من ثقته في نفسه وسيجعله قادر على حل المشكلات بأسلوب مرح بعيد عن النكد، فإذا توقعت حضور أحدهم ولم يأتي لا تحزني، اذهبي بنزهة مع أهل بيتك، إذا فقدت عملك لا تحزني وتفاءلي وستجدي عمل أفضل منه، فلا ترهقي نفسك في التفكير بالمستقبل كي لا تضيعي حاضرك في التفكير بهموم المستقبل، فقد يأتي المستقبل دون هموم، وتكون قد حرمت نفسك من العيش بسعادة.
التحدث بشكل ممتع ومشوق:
هناك بعض النصائح التي يمكنك الاستعانة بها كي يكون حديثك ممتع ومشوق ويطغى عليه حس الفكاهة، اجعلِ حديثك عن المواضيع الإيجابية فلا تذكري الحروب والمشاكل، رتبي أفكارك قبل الكلام ولكن لا تأخذي وقت كبير في التفكير فيصبح حديثك ممل، لا تتحدثي بسرعة، وتفهمي آراء الآخرين، ولا تجرحي مشاعرهم.
أن تكوني بريئة كالأطفال:
إذا كنتي تريدين أن تعرفي كيف تكونين مرحة وخيفة دم عليك أن تتعلمي من الأطفال، فالبراءة تعني صفاء الروح ونقاءها، ويمكنك الحصول عليها من البساطة في التعامل والعفوية، وعدم أخذ المواضيع على محمل الجدية دائماً، فالبراءة تعني عدم الحقد والاستمتاع في اللحظة دون التفكير في المشاكل والمرح مع من حولك فلا تتكبري على الأشخاص.
إقرأي: هل تستطيع المراة العيش بدون حب..؟
رد فعلك إيجابي:
إذا سقطتي لا تنزعجي، بل ابتسمي واضحكي من قلبك، فلا تشعري من حولك أنك محرجة.
تحدثي عن الأخبار الجيدة:
حتى تكونين خفيفة دم الجميع يسعد بلقائك دعي كلامك كله إيجابي وكله أهمية، اسردي المواقف التي حدثت معك بأسلوب فكاهي، وابتسمي وأنت تتحدثين.
لا تراكمي الأوجاع في قلبك:
إذا كنت حزينة من أمر ما، اذهبي لمكان تحبينه مع أشخاص تحبينهم، اركضي العبي لا تجعلي الحزن داخل قلبك، اسعدي نفسك بنفسك، ارقصي، ارسمي، أخرجي الطاقية السلبية، وأخيرا ابتسمي وودعي الحزن.
كوني عفوية:
وعلي طبيعتك دون وضع أقنعة لكي تنالي محبة الآخرين.
أن تكون نظراتك صادقة:
لغة العيون هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات بين الناس فهناك النظرات البريئة التي تشدك للتقرب منها،لاوهناك نظرات خبيثة تجعلك تنفرين منها وذلك لأن نظرات العيون تفضح ما في القلب من محبة او كره.
أيضاً:: كيف تعرفين أنه يحبك من كلامه في الهاتف..؟
أن تكوني متواضعة:
كي تكسبي محبة الناس يجب أن تتعاملي معهم معاملة حسنة فتراعي مشاعرهم فلا تتكبري أو تغترِ بنفسكِ حتي وإن كان أمامكِ طفل فعليك أن تدلليهِ وتداعبيهِ فالأطفال أحباب الله نتعلم منهم البراءة والعفوية فنظراتهم تُؤسر القلب حتي إن كنتِ حزينة وجلستِ مع طفلٍ سينسيكِ أوجاعكِ كذلك معاملتك لأقاربكِ وأصدقائكِ لا يجوز أن تتعامي معهم بتكبر وغرور سينفرون منك ويبتعدون عنك لأن من تواضع لله رفعه وقدره.
أن تكوني ذكية:
فالمرأة الذكية تحسن التصرف في جميع الامور فتعلم متي تمرح وتلهو ومتي تكون جدية فهكذا تكون شخصيتها مثالية ولا يستهزأ منها احد .
رسم البسمة على شفاه من حولك:
الشخصية المرحة لا تحب أن ترى أحد حزين فتسعى بكل جهدها لتغيير مزاجه وتنسيه همومه بضحكاتها ونكاتها وأحاديثها الممتعة
أن تكوني اجتماعية:
إن كنت تريدين أن تعرفي كيف تكونين مرحة وخفيفة دم وشخصيتك اجتماعية عليكِ التعرف على علم الاجتماع الذي يقصد به علاقة الشخص بمن حوله من أفراد المجتمع فتكون علاقته بمن حوله علاقة جيدة فالشخصية المرحة تبني علاقات بمن حولها وتخطط لقضاء الإجازات مع الأصدقاء والأقارب والذهاب في رحلات والسفر وقضاء ممتعة مع من تحبهم وتحاول جمع أكبر قدر من الأشخاص ليشاركوها أوقاتها السعيدة، وتحاول بناء علاقات جديدة ومتعددة دائماً على العكس من الشخصية الانطوائية التي تتلاشى الجلوس مع الناس وتفضل الجلوس وحيدة ولا تحب الذهاب مع تجمعات من الناس وتفضل الجلوس في المنزل على الخروج في نزهة، وتحاول دائما عدم الدخول في تجارب جديدة.
شــاهدي أيضاً..