8 خطوات أساسية لـ الوقاية من سرطان الثدي
هذه الخطوات البسيطة الثمانية يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة به.
سرطان الثدي. مجرد قراءة تلك الجملة يمكن أن تقلق العديد من النساء. وهذا طبيعي، حيثُ يعرف الجميع تقريبًا إمرأة إصيبت بذلك المرض.
لكن إليكم بشرى سارة بهذا الخصوص. حيثُ انه مع التقدم الطبى والتطور العلمى، أصبحنا نعرف أكثر من أي وقت مضى عن طرق الوقاية من سرطان الثدي.
هذه الخطوات الثمانية البسيطة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. مع مراعاة أنهم ليسوا جميعا ينطبقوا على جميع النساء، ولكن إذا تم تطبيقهم فسيكون لهم تأثير كبير.
1. حافظى على وزنك
من السهل معرفة هذا لأنه يتم الحديث عنه كثيراً، لكن الحصول على جسد رشيق هو هدف ضرورى للجميع. إذا كنتى تعانى من السمنة فذلك سيزيد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي، وخاصة بعد انقطاع الطمث.
2. مارسي الرياضة
ممارسة الرياضة من أهم وسائل المحافظة على صحة جيدة، والنساء اللواتى يمارسنَ الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم يخفضنَ خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهن و الوقاية من سرطان الثدي.
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تعد واحدة من أفضل الطرق لإنقاص الوزن الزائد.
3. تناولي الفواكه والخضروات
إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. حاولي تناول الكثير من الفواكه والخضراوات.
كما أثبتت الدراسات الجديدة أن شرب الكحول حتى ولو بكميات قليلة يزود نسبة خطر الأصابة بسرطان الثدى.
إقرأي: أهم فيتامينات للمرأة بعد الثلاثين
4. لا تدخني
يعرف المدخنين وغير المدخنين (رجال ونساء) مدى أضرار التدخين على الصحة. مثل خفض متوسط سن الموت وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وما لا يقل عن 15 نوعًا من السرطانات المختلفة بما في ذلك سرطان الثدي.
كما يتسبب التدخين أيضًا في رائحة النفس الكريهة وأمراض الأسنان (خصوصا الإصفرار) و هرم البشرة (التجاعيد). الأسباب المذكورة أعلاه يجب أن تكون حافز قوى لكِ لكى تقلعى عن التدخين تماماً وللأبد.
شاهدي: طرق الإقلاع عن التدخين نهائياً
5. الإرضاع الطبيعي، إذا كان ذلك ممكناً
إرضاع أطفالك بشكل طبيعي لمدة سنة أو أكثر يخفض من خطر إصابتك بسرطان الثدي. كما أن لذلك فوائد صحية عظيمة لأطفالك.
إقرأي أكثر عن: فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والرضيع
6. تجنبى حبوب منع الحمل، تحديدا بعد سن 35 أو إذا كنتى مدخنة
حبوب منع الحمل كسائر الأدوية لها منافع ومخاطر، كلما كانت المرأة أصغر فى السن كلما كانت المخاطر أقل. بالرغم من أن النساء اللواتى يتعاطون حبوب منع الحمل يكون لديهم خطر الأصابة بسرطان الثدى أعلى بشكل طفيف، فإن هذه المخاطر تزول سريعا بعد الأقلاع عن هذه الحبوب.
ذلك العقار يزود أيضا خطر الأصابة بالجلطة و النوبة القلبية خصوصا إذا كانت المرأة مدخنة.
ومن المنافع المهمة لأستخدام عقار منع الحمل لفترة طويلة أنه يقلل من خطر الأصابة بسرطان المبيض، سرطان القولون، و سرطان الرحم، بهذا نكون قد قمنا ذكر الأيجابيات والسلبيات ونترك لكِ القرار.
7. تجنبى هرمونات ما بعد انقطاع الطمث
لا يجب أخذ هرمونات ما بعد انقطاع الطمث لفترة طويلة للحد من خطر الأمراض المزمنة، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب. تظهر الدراسات إلى أن هذه الهرمونات لها تأثيرًا إيجابيا وسلبيا على الصحة فى نفس الوقت، فهى تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض وتقلل من مخاطر بعض الأمراض، ويزيد كل من هرمون الاستروجين وهرمون (الاستروجين و البروجستين) من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إذا كانت المرأة تأخذ الهرمونات بعد انقطاع الطمث ، يجب أن يكون ذلك لأقصر وقت ممكن. إن أفضل شخص تتحدثي إليه عن مخاطر وفوائد الهرمونات بعد انقطاع الطمث هو طبيبك.
8. التاموكسفين و الرالوكسفين (أدوية منع سرطان الثدى) تضع النساء رهن مخاطرة كبيرة
بالرغم من الأعتقاد السائد بأن أخذ تلك الأدوية هو شئ غير صحى، أقرت وزارة الصحة أن تعاطيهم يمكن أن يخفض بشكل كبير خطر الأصابة بسرطان الثدى عند النساء، ومثل أى عقار، لدى أدوية منع السرطان أثار جانبية قوية، لذلك هى ليست صحية لأى أمرأة، ويجب مراجعة الطبيب عن ما إذا كان التاموكسفين والرالوكسفين مناسب لكِ.
نصائح أخرى للوقاية من سرطان الثدي
يجب عليكى معرفة تاريخ العائلة الطبى:
النساء اللواتى أصيب قبل ذلك أحد أفراد عائلتها بالسرطان يجب أن يتخذوا خطوات إستباقية من أجل الوقاية من سرطان الثدي . يمكن أن تكون إحتمالية إصابتكِ بسرطان الثدى عالية إذا كانت والدتك أو أحد أخواتك قد أصبن بسرطان الثدى أو المبيض (خصوصا إذا كان مرضهم فى سن مبكر) ،الطبيب أو أخصائى علم الوراثة يمكن أن يساعدكِ فى تفهم التاريخ الطبى لعائلتك.
لا تنسى الفحص بإنتظام:
بالرغم من الجدل القائم حول هذا الموضوع، أظهرت الدراسات أن فحص سرطان الثدى بالأشعة يمكن أن ينقذ حياتك. صحيح أنه لا يساعد فى منع السرطان، ولكن فائدة الفحص تكمن فى كشف المرض بشكل مبكر حيث تكون إحتمالية علاجه أقوى بكثير. لغالبية النساء الفحص بالأشعة يمكن أن يبدأ بسن الأربعين، ولكن ذلك يختلف من مرأة لأخرى أعتمادا على السن و إحتمالية الإصابة.
-إذا كنتي بين سن 40-44
يمكنكِ إختيار إجراء فحص الثدى بالأشعة بشكل سنوى، من المهم إستشارة الطبيب عن فوائد وأضرار فحص الثدى بالأشعة فى هذا السن.
-إذا كنتي بين ال 45 و 54
فمن الموصى به طبيا إجراء فحص الثدى بالأشعة كل سنة.
-إذا كنتي 55 سنة أو أكثر
فالفحص بأشعة الثدى يوصى بها طبيا كل عامين، أو يمكنكِ الأستمرار بإجراءه كل عام.
فحوصات الثدى السريرية أو الفحوصات الذاتية لا ينصح بها. ولكن يجب عليكِ أن تكونى متآلفة مع طبيعة ثدييك و أخبرى طبيبك على الفور إذا لاحظتى أى تغيرات فى المظهر أو الملمس.
إقرأي أيضاً: أعراض الشيخوخة عند المرأة وكيفية الوقاية منها
عوامل أخرى مهمة بالنسبة لمرض سرطان الثدى
لسوء الحظ، هناك العديد من عوامل الإصابة التى لا يمكن للنساء التحكم بها. معرفة أى منها ينطبق عليكِ سيساعدكِ فى تفهم نسبة خطر الإصابة و خفضها. إذا كنتى تشعرين أن خطر الإصابة مرتفع، تحدثى مع طبيبك.
إليكِ العوامل التى تساعد فى إحتمالية المرض:
- التقدم فى السن، بالذات 60 أو أكبر
- إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السرطان من قبل
- وصولك لسن البلوغ قبل سن ال 12
- إنقطاع الطمث وأنتِ بسن ال 55 أو أكبر
- ولادة أول طفل بعد سن ال 35
- لم تحصلى على أبناء
- طولك أكثر من 176 سم
- ثدييكِ كثيفين
- إصابتكِ من قبل بأمراض الثدى الحميدة (كالتضخم غير النمطى)
يمكنكِ أيضاً قراءة..
أخطاء تقوم بها أغلب الفتيات أثناء الدورة الشهرية، تجنبيها المرة القادمة
المرأة الحامل وإصابتها بسرطان الثدي، العلاج وصحة الجنين