يرى معظم مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم على أن شركتي ابل و سامسونج يقدموا أهم وأحدث ما يمكن التعامل به من خلال الهواتف الذكية, كما أن هاتان الشركتان يسيطران على أرباح مبيعات الهواتف الذكية حول العالم, ولكن ما الذي يؤكد نجاحهم هذا, ولماذا يتوقع معظم المتابعون لهذا المجال إستمرار نجاحهم خلال الأعوام القادمة , الجواب يكمن في إتباعهم سياسات تطويرية دائمة من خلال النقاط الأتية…
– التطوير والإبداع المسـتمر..
لا شك أن المتابع لمنتجات شركتي ابل و سامسونج لا يمل أبدا مما تقدمه أجهزة الهواتف الذكية المستمرة التابعة لهاتان الشركتان, ولا شك أيضا أن مستهلكيهم أصبحوا يعربوا عن أنه من الصعب الإبتعاد عن أجهزتهم خلال نهارهم ومساءهم بعد ما أصبحت تقدمه هواتفهم من تطبيقات مميزة ومبهرة,
ودائما ما تحتوي الهواتف الجديدة لأبل و سامسونج على إبداعات جديدة مثل ما شهدناه في هواتفهم الذكية في 2013 كـ إبداع التعرف على البصمات في من ابل, والمميزات البرمجية الهائلة في ساسمونج جالكسي اس4.
– ميزانيات كبيرة على البحث العلمي..
تملك شركتي ابل و سامسونح معامل ومختبرات كبيرة وتحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات للعمل على تحديث وتطوير أجهزتهم للإبقاء على رضا مستخدمينهم حول العالم, كما أنهم يوظفون أفضل المهندسين والمتخصصين في هذا المجال, ولا يوجد في هذه الشركات ما يسمى غير ممكن أو مستحيل فأي فكرة حتى لو بدت مستحيلة, فهم يختبرونها و يعملوا على نجاحها للخروج الى السوق دائما بأفكار جديدة وحصرية عما تقدمه الأجهزة والهواتف المنافسة.
وللعلم, قامت شركة ابل بتخصيص عشرة ونصف مليار دولار على البحث العلمي ومعامل ومختبرات تكنولوجياتها الحديثة خلال عام 2014, ما يؤكد أن هذه الشركات ستبقى في إختراع لكل ما هو جديد ومبهر لنا نحن المستهلكين.
– ميزانيات الترويج الإعلاني..
تنفق شركتي ابل و سامسونج ملايين الدولارات على ترويج إسمهم التجاري والترويج لمنتجاتها الحديثة بإستمرار وتستهدف في ذلك الجميع في كل بلاد العالم الغنية والفقيرة, وتنفق في ذلك في الإعلانات المسموعة والمرئية والمقروءه و من خلال شبكة الإنترنت ومواقع التقنية والهتمين بها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر, أنفقت شركة سامسونج مبلغ أربعة مليار و600 مليون دولار على الإعلانات خلال عام 2013 وهو ضعف المبلغ الذي أنفقته عام 2012, ومن المتوقع إنفاق مبلغ أكبر هذا العام والأعوام القادمة.
– العرض على كافة الأسوق المحلية والعالمية..
تخطىء بعض الشركات المنافسة لأبل وسامسونح في التواجد والتسويق لمنتجاتها بالتركيز على أسواق بعينها أكثر من أخرى, مثل إهتمام شركة سوني الشركة اليابانية على اليابان وأوروبا في تسويقها أكثر من السوق الأمريكية والصينية, وهذا خطأ لا تقع فيه شركتي ابل و سامسونج التان يعملان على تسويق منتجاتهم في جميع أنحاء العالم وأسواقها.
– الإنفاق على التطبيقات وتطويرها..
لا يمكن إنكار حجم الإنفاقات الهائلة التي تقوم بهما هاتان الشركتان في تطبيقاتها و تطويرها والعمل المستمر على زيادة كفاءة أجهزتها و سرعاتها و الميزات الإضافية التي تقدمهما بإستمرار من أجل رضل المستهلك, و تقدم الشركتان وتنظم عمليات المتسخدمين من أجل الذين يرغبون بعرض تطبيقاتهم على منصة الأندرويد التي تطورها جوجل.