الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
عاشت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة حكم الرئيس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بحالةٍ من الرفاهية والإزدهار غير المسبوق، فيعود له الفضل بإعلان قيام الاتحاد الإماراتي بعد انكشاف النوايا البريطانية في احتلال الجلاء عن الإمارات، فتوجّهت أنظاره -رحمه الله- إلى إقامة كيان سياسي يهز الأركان بكلمته القوية والمسموعة في مختلف الميادين الدولية، وبالفعل هذا ما حصل، فقد ساهمت إنجازات الشيخ زايد بالإتيان باتحاد متماسك ذات قوامٍ عظيم، فقدّم الاتحاد لمواطنيه الحياة الكريمة والفضلى، ولم تقتصر الإنجازات على ضربٍ واحد فقط، بل سطع نجم إنجازات الشيخ زايد في مجال التعليم والصحة والعمران والزراعة وغيرها الكثير؛ فأسهم ذلك في جعل الإمارات دولة ينحني العالم لها احترامًا، ولذلك يطلق عليه الإماراتيين لقب “باني الدار” أو كما يعرف بصانع الاتحاد.
ونستعرض في هذه المقالة أهم إنجازات الشيخ زايد في مجال التعليم ..
إنجازات الشيخ زايد في مجال التعليم
- منح المرأة حق التعليم.
- إزالة جذور الأفكار السائدة حول منع تعليم المرأة، فجعل من زوجته وبناته نموذجًا يحتذى به من قِبل بنات الإمارات في الذهاب إلى المدارس.
- نشر التعليم الإلزامي والمجاني، فساهم ذلك في زيادة نسبة المتعلمين بنسبة كبيرة في ظرف 30 سنة فقط.
- إنشاء نظام تعليمي قوي يسهم في إبراز الهوية الوطنية الإماراتية.
- إنشاء المدارس ودور التعليم.
- صقل وبناء شخصيات الطلبة من خلال الأنظمة التعليمية التي يخضعون لها.
- إطلاق المشاريع التعليمية والتربوية، إنطلاقًا من اعتبار أن الشباب هم ثروة الأمة.
- تنظيم البعثات العلمية إلى الدول الأجنبية على نفقة الدولة الخاصة.
- إقرار 4 مراحل تعليمية إلزامية، وهي: الروضة، الابتدائية، المتوسطة، الثانوية.
- توفير جميع الاحتياجات والمتطلبات لطلبة العلم في المدارس الحكومية والخاصة.
- تعليم اللغات الأجنبية الإضافية للطلبة في المدارس.
- إقرار نظام محو الأمية.
- وضع خطط متطورة في تعليم تكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضًا: أعظم شخصيات في التاريخ الإسلامي
أثر إنجازات الشيخ زايد في التعليم
تركت الإنجازات التي جاء بها الشيخ زايد -رحمه الله- في التعليم أثرًا إيجابيًا عميقًأ في مسيرة الدولة التعليمية، إذ ساهم في زيادة سرعة عجلة النهضة التعليمية التي واكبتها الدولة الإماراتية منذ وقتٍ مبكر من قيام الاتحاد، وما زال الانعكاس مستمرًا وظاهرًا بشكلٍ جلي على القطاعات التنموية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في آنٍ واحد، فنشأت العديد من المبادرات والمشاريع الخاصة في تطوير التعليم، ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الإنجازات قد زاد من قدرة الدولة التنافسية وعززها على الصعيد العلمي بين الدول العربية، فأحرزت المراكز الأولى على الصعيد العربي من حيث استقطاب طلبة العلم ومجالات التحصيل العلمي، بالإضافة إلى احرازها مراتبًا متقدمة على مستوى العالم.
شـاهد أيضاً..
إنجازات غير مسبوقة للشيخ زايد في القطاع الزراعي